الى متى سيظل اليمن مسرح للعابثين بالامن والاستقرار من يقومون بازهاق الانفس
وارهاب المواطنين ليلا ونهار ما يكاد يمر اسبوع الا وياتينا نبا مؤلم فيا ترى الى
متى سيستمر هذا السيناريو الاليم ومن المسؤول عن مثل هذه الاعمال ولماذا لانرى اي
تدخل واضح من الحكومه ممثله بوزارتي الدفاع والداخلية لوقف هذا السيناريو اللذي اودى بحياة المئات
وخصوصا منذو اندلاه ثورة الشباب السلميه في اليمن
ام ان هناك جهات تقف ورا ما يحدث في اليمن كما تروج لذلك بعض وسائل الاعلام
المرئية والمقروءه واذا كان هناك من يقف
ورائها فماهي الثمار اللي يجنيها جرا هذه الاعمال اللتي تتنافى مع تعاليم ديننا
الحنيف ومبادئ عروبتنا ووتنافى مع كافات القوانين الدوليه فما تعرض له ابنا قواتنا
المسلحة البواسل في مجمع وزارة الدفاع يدمي القلوب
وما يثير الخوف والقلق هو اننا نخاف ان يكون
مصير صنعاء كمصير بغداد اللتي كانت تنعم بالامن والامان وكادت ان تكون من عواصم
اتخاذ القرارات الدوليه لولا الانفلات الامني والهجوم الهمجي الامريكي فحذاري ان
نرى احداث بغداد الجريحه في صنعاء لان ما يلوح في الافق واقع مرير فهل نحن على
استعداد للوقوف صفا واحدا لصد هذا الطوفان قبل ان يجتاح مدينة سام التي تمثل نقظة
ارتكاز العمل السياسي والمدني في الجمهوريه اليمنيه
والجدير بالذكر ان مثل هذه الاعمال تحصل في
معقل الامن وصمام امان البلاد وزارة الدفاع مما ادى الى تسائلات كثيرة عمن يقف ورا
مثل هذه الاعمال فنتمنى من حكومتنا الموقره ان تقف وقفه جاده للنحقيق في الامر
ونحملها كامل المسؤوليه ونقول باعلى اصواتنا انتم المسؤولون عن كل قطرة دما حرام
تسفك في هذا البلد المعطاء