المبالغ التي دفعتها هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية هذا العام لضم اثنين لاعبين كرة قدم
كريم بنزيما وكرستيانو رونالدو
من عقود وامتيازات للاعبين
يفوق ما تم تقديمة خلال هذا العام للنازحين المشردين في اليمن من خلال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تشارك فيه أكثر من خمسين دولة بما فيها المملكة العربية السعودية
فلو كان مثل هذا المبلغ مضاف لمبالغ المانحين لقدم الشي الكثير للتخفيف من معاناة النازحين المشردين في اليمن
والمتابع لما يحدث يتعجب ويضع الكثير من علامات الاستفهام على من يسمون أنفسهم أدعياء الإنسانية
ومن يضعون لمنظماتهم ومراكزهم الإنسانية شعار *إنسانية بلا حدود*
وغيرها من الشعارات الرنانة في ظل أوضاع صعبة للغاية يعيشها النازحين في اليمن وفي العديد من البلدان العربية والإسلامية
مقارنة بما تشهده بعض البلدان من نمو اقتصادي كبير للغاية وموارد إقتصادية هائلة تذهب بعيداً
ولا يرى منها المحتاجين إلا اليسير مقارنة بما يذهب في مسارات الرفاه الزائد
رغم إن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف تضع التكافل الإنساني والإجتماعي ضمن أولويات مرتكزاتها الأساسية
ناهيك عن مبادئ الإنسانية التي يتغنى بها أرباب القوانين الوضعية الداعية إلى الإنسانية المتجردة
ونحن كمسلمين نعتبرها واجبات وليس فرضيات وضعية ومتطلبات فقط
....
كتبه/ احمد رفيق القفيلي