الـحـال ضـايـق وضـيـق حــال بـالي عـياهوالـوقت مـا الـقاني اتـبرمج على كل حال
حـلـلـتـها والــعـيـاء خــيــم بــكــل اتــجـاه
ســد الـمـنافذ ولا خــلا لابــو حــد مـجـال
ركــود صـاب الـمبادي والـقيم فـي الـحياه
وفـاقـم اوضــاع صـعبه جـابها وقـت فـال
مـنها اكتوت قوم عاشت عز منصب وجاه
واحـرار عـاشت عـلى العزة وزين الخصال
عـانو مـن أوضـاع صـابت شعبنا في قواه
تـهـجير ونــزوح واسـتـعلا وفـقـد الـرجـال
واتـقـدم الـقـوم كـمـن نــذل داشــر وشــاه
مـا هـم كـفاءه ولا هـم لـلوطن راس مـال
بـاعـو وطــن صــار مـطـمع لـلعدو والـغزاه
وهـمـشـو ذي ثــبـت لـلـغزو روس الـجـبال
وهـونـو فـي الـمناضل ذي بـذل مـن دمـاه
واروى بــدمـه صــحـاري شـعـبنا والـرمـال
وسـاومـو فــي الـسـياده ذي حـماها الابـاه
لاجــل الـمصالح وراحـتهم وكـسب الـريال
فـي وقـت يـتحمل الـجاني بـذي مـا جناه
والـحكم يـصدر على المجني عليه انتحال
لــكـن امـلـنا بــذي زلــزل عــروش الـطـغاه
مـا شـي له حدود مهما الظلم والقهر طال
والــوعـد قــدام مـهـما جــار عـصـر الـبـغاه
واحـنا عـلى الـعهد والـباغي مـصيره زوال
لا بــد مــا كــل حــد مـنـهم يـلاقـي جـزاه
ونــدوس الانــذال واربــاب الـخـنا بـالنعال
ويـعـود لـلشعب مـجده رغـم كـيد الـوشاه
والـحـق يـشـرق وتـتـبدد خـيـوط الـضلال
احـــوال وادوال والـتـاريـخ حـافـل عـطـاه
مـهما الزمن جار ما شي في سجله محال
والـختم اصـلي عـلى سـيد الرسل والدعاه
ذي بـالرسالة نـزل مـن عـند مـولى الجلال
واعـتـز بــه قــوم فــي مـكه حـفاه وعـراه
كـمـن بـطـل يـطـربك ضـربه بـساح الـنزال
..........
كلمات/ احمد رفيق القفيلي ... أبو ياسين