لقد اتى الينا شهرا التوبة وشهر المغفرة وشهر العتق من النيران الشهر
الذي كان أصحاب رسول الله يبكون على فراقه ستة اشهر ويستبشرون بقدومه ويدعون الله
ان يبلغهم إياه ستة اشهر ونحن نستقبله وكنا نأمل من القائمين على وزارة ومحطات الكهرباء ان لا
نرا الظلام في ليالي رمضان وباستطاعتهم ذلك ولكن وللأسف الشديد اتى رمضان واذا بنا
نتخبط في الظلمات من هنا وهناك واذا بالشموع هي من يضيء لنا ليالي رمضان فهل يا
ترى ان حكومتنا عجزت عن توفير الطاقة الكهربائية في ليالي رمضان ام ان هذا الشي
مقصود بالرغم من ان اعمال التخريب متوقفة في شهر رمضان التي طالما اتخذوها شماعه
لكي تبرر لهم أعمالهم القبيحة التي يدمرون بها كل شيئا جميل في حياتنا فإلى متى
سنظل كذلك فقد نفد صبرنا ولم نعد نتحمل اكثر من ما مضى فهل من مجيب لما نقول
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا يحملكم الحقد على الوطن والكراهية لأبنائه على
تجاهلنا واحذرو صحوتنا فقد صحونا ولم نعد كسابق زماننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق