الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

فليرحل الاقطاعيين وينصف ابناء الفلاحين / بقلم/ احمد رفيق القفيلي

ابناء الفلاحين وأبناء الفقراء وأبناء محدودي الدخل من اليمنيين الأحرار يقاتلون في الجبهات ليلا ونهارا ضد الروافض المجوس يموتون من أجل الدين والوطن ويجرحون ويأسرون ويمرغون أنوف الروافض
وأسر معظمهم في مخيمات النزوح والبعض مستأجر
يعانون الأمرين من أجل العرض والأرض من أجل الشرف والكرامة من أجل الدين والوطن
ولا نرى اي اهتمام بهم وهم الضحية في قضية إرتفاع الإيجارات وهم الضحية في الإجراءات التعسفية في مخيمات النزوح
وهم الضحية في الإجراءات الغير مسؤوله أحيانا من الجهات الأمنية

بينما ابناء المسؤولين والقاده والدبلوماسيين والساسه
تجدهم في أرقى المدن العربية والعالمية يدرسون في أرقى الجامعات ويمتطون ارقى السيارات ويمارسون أعمالهم ودراستهم ومناصبهم برفاهية عالية جدا لا يعرفون إلى الجبهات طريق ويستغلون تضحيات ونظال ابناء الفلاحين ويتم تعيينهم في المناصب القيادية في المجال العسكري والمدني ويستلمون الاعتمادات
وهم للأسف الشديد في نظر القيادة السياسية المؤهلين لتولي المناصب كونهم يملكون شهادات ووساطات
وغيرهم من الكادحين لا يجدون اين يدرسون ولا يملكون ما يمكنهم من تأهيل أنفسهم فهم لا يملكون سوا دمائهم ولا يبخلون بها على الوطن

فإلى متى سيظل صمتنا تجاه هؤولاء النافذين من الاقطاعيين
فيجب على كل الأحرار التحرك لتوقيفهم عند حدودهم

فليرحل الاقطاعيين وينصف ابناء الفلاحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق