السبت، 16 نوفمبر 2019

حتمية نهايات أوصياء وصي مندوب عميل المستبد الطامع .

حتمية نهايات أوصياء وصي مندوب عميل المستبد الطامع ..........
بقلم / احمد رفيق القفيلي

عندما يتزعم الموقف ذنب من استوصاه عميل وصي الوصي من مندوب المستبد الطامع
ليُخضِعَ من دان له بالولاء بالتواتر الموصول المتصل من قرونا خلت باستحقاق الولاء المطلق الذي أتى نتاج عقابا عادل جراء تصرفات مهينه ناتجه عن خيانات صريحه وواطيه بهدف تسليم وتركيع من كان أخاً وشريك نهجا قويما سويَّ له مبادي ساميه وذات مرجعيات شرعية ومشروع عدل وإنصاف وعداله
حينها تكون النهايه المخزيه والسقوط المُدويَ هي النهايه المقيته التي لا يجرؤُ معها عميلا خائنا أن يُبرر لأحد أسباب ذلك السقوط
وإن لم تكتمل تلك المسرحيه الهزيله التي نشهد من خلال الأحداث المتتاليه بدايات النهايات المرتقبة
إلا أن أرباب تلك القوى يَعوُنَ ذلك جيدا ولا يمر حدثا إلا وتنكشف فيه حقائق تجعلهم كل يوم إلى النهايه اقرب وحتما سيكون الزوال مصيرهم وسيلعن التاريخ كل عميلا خائنا

فعندما يُقهر اهل الحق على أيدي انذال تم صناعتهم لغرض إذلال اهل الحق

وتسعى قوى الوصاية لأوصيا مندوبي العماله للمستبد إاستعطاف من جعلته المؤامرات محتاجا
وتوهم الآخرون انها أتت لتنصره وتبث سمومها وألاعيبها داخل صفوف الأحرار مستغله حاجتهم لمن يقف معهم وتكشف كل تفاصيله وتخذله بظاهر النُصره وباطن الخذلان وتسعى لإحراق شخصيات قياداته ورجالاته وتشويه مبادئه وولائاته
فإن تلك الأعمال تعتبر قمة الحقاره والرداء وتجعل لتلك القوى نهايات مقيته ولِمَن يقف وراءها

ومع الأيام تَتَكشَّف الحقائق
وبكل تلك الممارسات والقهر يزداد اهل الحق صلابه وقوه أكثر من اي وقتا مضى
صحيح أن قوتهم وصلابتهم يعتبرها الأنذال نسجاً من الخيال
لكنها حقائق ستتناقلها الأجيال وستبقى راسخه وتُمهد لمخاض حُقبة زمنيه تعلو فيها راية الحق لقروناً من الزمن بإذن الله
يُظهِرَ فيها رب العزة والجلال الحق ويُزهِقَ الباطل إنه كان زهوقا

فثقو يا معاشر اهل الحق انكم منصورون ولو بعد حين
فهنيئا لكل من جعل من نضاله وحياته مشروع تمكين للحق والدين وسننتصر سننتصر سننتصر واستبشرو بنصراً من الله

وَالعَاقِبًةُ للمتقين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق